كــلمة عميــدة الكلية

كلمة عميدة كلية علوم الاعلام والاتصال

   

أساتذتي الأفاضل ،زملائي الأعزاء،أبنائي  الطلبة …

   يشرفني ،ويسعدني أن  أتواصل معكم عبر فضاء كلية  علوم الاعلام و الاتصال الالكتروني، الذي يعد واجهة للاتصال المستمر بيننا ،  وإيفائكم بكل المستجدات .المتعلقة بالكلية

إنه لمن دواعي اعتزازنا بتاريخ كليتنا العريق ،و تبوئها الريادة الوطنية في علوم الاعلام والاتصال ، وفخرنا بمكانتها التي يشيد بها رصيدها الهائل من المتخرجين و المتخرجات ، المنتمين الى حقل الاعلام المكتوب ،و المسموع ،و المرئي ،ناهيك عن الذين التحقوا بقطاعات مختلفة ،أثبتوا فيها كفاءتهم و جدارتهم ، و حسن تحكمهم في إدارة ما أسند إليهم من مهام .

أساتذتي الأفاضل ..زملائي الأعزاء ..أبنائي الطلبة 

تستقطب كلية الاعلام والاتصال كوكبة من ألمع الأساتذة المتميزين من ذوي الخبرة المهنية و العلمية ، القادرين على مواكبة روح العصر، مايقارب 220 أستاذ ،منهم 39 برتبة أستاذ التعليم العالي في مختلف الرتب العلمية ،ومايفوق 100 أستاذ متعاقد ، يسهرون على تدريس أكثر من 10 آلاف طالب من مختلف التخصصات . 

يعد تخصص الإعلام والاتصال ، بألوانه و فنونه و مقتضياته محطة جديرة بالمتابعة و المعاينة و الملامسة المستمرة والتحيين الجاد و المركز ، ضمانا للآنية و الجاهزية  ،بهدف الاحاطة بتفاصيل و متطلبات هذا التخصص الذي يعرف تطورا مستمرا في ظل التحديات التكنولوجية و الحتمية الرقمية ،وماتفرزه من سرعة و دقة و نوعية و تناغم .

كما تتطلع  كليتنا ، عبر مسارها إلى إعداد كفاءات متميزة بالعطاء و الإبداع في مجالات تخصصها ،وإثراء البحث العلمي المبتكر المدعم ببرامج الدراسات العليا ،وقصد تحقيق ذلك يتم التحضير و الإعداد لإنجاز استوديوهات ، وقاعات للتحرير ، بهدف بعث التدريب و التكوين الاعلامي ، تماشيا و التحصيل المعرفي و الأكاديمي ، فضلا عن ذلك تتوفر الكلية على مجموعة من “مخابر للبحث العلمي”، ترمي إلى تطوير مستوى البحث في علوم الاعلام والاتصال ،من خلال تنظيم تظاهرات علمية وثقافية و فكرية .

أساتذتي..زملائي ..أبنائي الطلبة 

إننا اليوم أساتذة و طلبة ،يجب أن تتملكنا الغيرة الجامحة للحفاظ على سمعة الكلية الطيبة التي بناها أسلافنا الأساتذة ،من خلال تقييم حصيلة الامس و استشراف تحديات الغد ،في ظل التطور المذهل لتكنولوجيات الإعلام و الاتصال التي انعكست بشكل واضح على المناهج التعليمية ،و أصبحت تفرض عليها رهانات و تحديات جديدة في أوساط الباحثين .  

تحدونا أمال كبيرة أن تكون كليتنا رافدا ثريا للعلم و المعرفة ،وسندا قويا لبناء الشخصية المبدعة في عملها ،الوفية لوطنها ،الناجحة في أدائها، لذلك أدعوكم جميعا كل من موقعه الى تكاثف الجهود ،للمساهمة في الحفاظ على معالمها ،والعمل الجاد من أجل الارتقاء بمكانتها لتظل منارة الأجيال المتعاقبة ،وفخرا لبلد المليون و نصف

المليون شهيد ….”الجزائر” .

الأستاذة الدكتورة / مليكة عطوي

عميدة كلية علوم الاعلام والاتصال